البابا فرنسيس مُصر على زيارة العراق لإظهار تضامنه مع الطائفة المسيحية 

  01 ‏مارس 2021    قرأ 477
البابا فرنسيس مُصر على زيارة العراق لإظهار تضامنه مع الطائفة المسيحية 

بعد أن ضربت صواريخ مدناً عراقية وتفاقمت الإصابات بوباء كورونا، يصر البابا فرنسيس، ما لم يحدث أي طارئ يغير الخطط في اللحظة الأخيرة، على زيارة للعراق تستمر 4 أيام وتبدأ يوم الجمعة لإظهار تضامنه مع الطائفة المسيحية هناك.

وقالت ثلاثة مصادر بالفاتيكان إن البابا، الحريص على استعادة نشاطه في السفر بعد أن عطلت الجائحة عدة رحلات مقررة، أقنع بعض مساعديه القلقين بأن الرحلة تستحق المخاطرة وأنه حسم أمره. وقال مسؤول في الفاتيكان: "إنه يتوق للعودة للسفر بعد هذه الفترة الطويلة".

والرحلة التي تستمر من 5 إلى 8 مارس (آذار) ستكون الأولى للبابا منذ نوفمبر(تشرين الثاني) 2019 عندما زار تايلاند، واليابان. وألغيت أربع رحلات في 2020 بسبب الجائحة.

وقال المسؤول، وهو أحد أساقفة الفاتيكان ومطلع على شؤون العراق، تحدث شرط حجب هويته: "إنه يشعر حقيقة بالحاجة للتواصل مع الناس على أرضهم".

وأضاف مسؤولون في الفاتيكان وكبار رجال الدين في الكنائس المحلية، إنهم راضون عن قدرة القوات العراقية، على توفير التأمين الكافي للبابا وحاشيته.

وقال الأسقف بشار وردة مطران الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في أربيل بشمال العراق للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف أخيراً: "البابا يعرف إلى أين هو ذاهب. هو قادم عن قصد إلى منطقة شهدت حروبا وعنفا لتوجيه رسالة سلام".

وأضاف "السلطات تتعامل بجدية مع تأمين البابا فنشرت عشرة آلاف من أفراد الأمن لهذا الغرض".

وحال الصراع في العراق دون زيارة باباوات سابقين، إذ استمر العنف بعد انتهاء الحروب.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة